donia عضور فعال
عدد الرسائل : 157 العمر : 39 العمل/الترفيه : طالية المزاج : رايقة الهواية : تاريخ التسجيل : 24/08/2008
| موضوع: حوار صريح مع روزاريتا ملكة جمال لبنان لعام 2008 الأربعاء أغسطس 27, 2008 7:26 pm | |
| في صغرها كانت تنظر إلى المرآة وتشعر أنها فتاة قبيحة بشعرها القصير ونظاراتها السميكة التي تغطي عينيها، لا تذكر روزاريتا طويل تلك المرحلة الانتقالية التي تغيرت فيها نظرتها الى نفسها، لكنّ تؤكد من خلال تجربتها الخاصة أن الثقة بالنفس هي مفتاح النجاح. قبلها حازت جدتها ووالدتها على ألقاب جمالية، وكان على الابنة ان تحذو حذو العائلة العريقة في هذا المجال، فتقدمت إلى المباراة ولم تكن المنافسة شديدة مع تدنّي مستوى جمال المتباريات، تقول "ملكة جمال هي فتاة جميلة من لبنان وليست الأجمل"، فهي تؤمن أن المقاييس التي تضعها اللجان الفاحصة لانتخاب الملكة ظالمة، وأن الجمال أمر نسبي، وتطالب بتغيير المقاييس المتبعة في المباريات العالمية.
في السابق، كان اللبنانيون ينتظرون بفارغ الصبر انتخابات مس ليبانون، وكان لملكة الجمال رهجة لم تعد قائمة اليوم ربّما بسبب كثرة الجميلات على الشاشة، وتدنّي مستوى الجمال لدى بعض المتباريات، فضلاً عن كثرة الألقاب الجمالية، هل تشعرين فعلاً بأن اللقب بدأ يفقد قيمته؟ - لا شك في أن ما قلته واقعي، لكني أخالفك الرأي حول قيمة اللقب، فملكة جمال لبنان لا تزال رمزاًَ جمالياً له قيمته في المجتمع اللبناني، لكن ما اختلف اليوم هو كثرة الفضائيات، في السابق لم يكن لدينا سوى محطة واحدة وعدد قليل من النجوم، وكانت ملكة جمال لبنان تخطف الأضواء لمجرد ظهورها على الشاشة، أما اليوم فامام المشاهد مئات الفضائيات ومئات النجوم، وملكة الجمال لم تعد النجمة الوحيدة. ألا تحلمين لو كنت ملكة منذ خمسة عشر عاماً عندما كانت كل الأضواء مركزة باتجاه الملكة دون غيرها من النجوم؟ - بالعكس، أفضل أن أكون ملكة جمال لبنان في هذا العصر، لأن المبارايات الجمالية أصبحت أكثر احترافية في لبنان والخارج. والدتي كانت ملكة جمال إحدى المناطق اللبنانية وكذلك جدتي، وهما تخبرانني أن الانتخابات كانت تجري بصورة ضيقة والهدايا كانت بسيطة كما أن التغطية الإعلامية لم تكن ذات شأن كما هي عليه اليوم. والدتي أخبرتني أن المباريات لم تكن على هذا المستوى من الحرفية.
ملكة جمال لبنان هي أجمل فتاة في لبنان؟ هل أنت أجمل من كل بنات لبنان؟ - المباراة تقوم على ترشيح فتيات يجدن في أنفسهن مثالاً للجمال، ويخضعن بالتالي لتقييم اللجنة الفاحصة التي لا تستطيع أن ترغم الفتيات الجميلات على الاشتراك. اذاً الملكة هي أجمل فتاة من بين المتباريات وليست أجمل بنات لبنان؟ - بل هي بنت جميلة من لبنان، انتخبت من بين المشتركات اللواتي يمثلن جزءا من الجمال اللبناني. تدن في مستوى الجمال
لاحظنا في السنوات الأخيرة تدنيا ملحوظا في مستوى الجمال لدى المتباريات، ما السبب في رأيك؟ - أولا لبنان بلد صغير وعدد سكانه محدود، بالتالي نسبة الفتيات اللواتي يتقدمن للمباراة قليلة، كما ان الجمال لا يعني جمال الوجه فحسب، ثمة مقاييس يجب توافرها، هناك بنات رائعات الجمال لكنهن لا يمتلكن مقاييس تمكنهنّ من الترشح للقب، فضلاً عن أن الكاميرا أحياناً تظلم مشتركات مس ليبانون، إذ ان البعض على الطبيعة يبدو أجمل بكثير. المقاييس الجمالية كما تضعها اللجان الفاحصة في الانتخابات الجمالية، هل هي متوافرة في لبنان أم نادرة؟ - لا، بل نادرة، نحن شعب متوسّط الطول، ومقاييس الجسد لا تتوافر كما هي في الغرب، المرأة الشرقية تملك جسدا ممتلئا أكثر من الغربية. أليس من المفترض أن تتغير هذه المقاييس، لاسيما أن بعض مصممي الأزياء العالميين شنّوا حملة ضد العارضات النحيلات، اللواتي لا يمثلن نموذج المرأة المستهلكة لتصاميمهنّ؟ - نعم بالطبع، فالنحافة لم تعد رمزاً للجمال، لكن هذا عرف في المباريات الجمالية في كل بلدان العالم، وهي مقاييس من دون شك قاسية جداَ ولا تتوافر بسهولة، عموماً الجمال نسبي وثمة من يفضل المرأة السمينة، وقد أطلق المغني ميكا أخيراً أغنية يتغزل فيها بالسيدات السمينات.
حدثينا عن نفسك، من أي بيئة أتيت، كيف قررت الدخول إلى مباراة مس ليبانون؟ - أنا أنتمي إلى عائلة متضامنة وأهلي يدعمونني ويحيطونني بكل سبل الرعاية، اليوم أدرس في الجامعة الأميركية إدارة أعمال وقد توقفت هذه السنة عن الدراسة على أن أتابع دراستي العام المقبل بعد انتهاء ولايتي. في صغري لم أكن راضية عن شكلي، كنت أرتدي نظارات وكان أهلي يقصون شعري دائماً، وعندما كبرت مررت بحالة انتقالية، لم أعد أجد نفسي قبيحة كما كنت في صغري، كما ساعدني أصدقائي على اكتساب هذه ... | |
|